دار ُ الحبيـب ِ أحـقُّ أن تهواهـا و تَََحنُّ من طـربٍ الـى ذِكراهـا
وعلى الجفونِ إذا هممـتَ بـزورَةٍ يا ابن الكرام ِ عليـك أن تغشاهـا
فلأنـتَ أنـتَ إذا حللـت بطيبـةٍ وظللت َ ترتعُ في ظِـلال رُباهـا
مغنـى الجمـال مـن الخواطـر و التي سلبت ْ قلوبَ العاشقين حلاها
لا تحسبِ المِسكَ الذَكـيّ كتُربهـا هيهاتَ أين المسـكُ مـن رياهـا
طابت فان تبغي لطيب ٍ يـا فتـى فأدم على الساعـات لثـم ثراههـا
وابشر ففي الخبر الصحيح تقـررا إن الإلــه بطيـبـة سـمـاهـا