سئل ][®][^][®][الدكتور عبد الرحمن العشماوي][®][^][®][ : لماذا لا تكتب غزلا فاجاب بهذه القصيدة
قالوا: أرح عينيك من طول السهر وأرح فؤادك من أنيـــنك والضجـــــر
قالوا :أقم للشعر مملكة بها من كل غانيــــــــةٍ منـــــعـــمةً أثـــــــــر
وارسم لنا من جسم ليلى لوحة تتنــــــافس الألوان فيــــها والصور
وازرع لنا في كل حرف واحة فيها الندى يهمي فيــــــنـــعش الشجر
علّق لنا فيها قناديل الهوى واسكب رحيق العشب في أذن السحر
أثخنت شعرك بالجراح كأنــــــما تــــــــسعى إلى تغيير ماصنع القدر
هذا هو الأقصى ملات قلوبنـــــــــا حزنا عليه ولم يزل قيــــــــد النظر
هذي ربى لبنان أمحل روضها فهل استـــــــعاد الشعرُ فيها ماانـــدثر
هذا الخليج مضرّج بدمائه أترى القصائـــــد سوف تـــــــجبر ماانكسر ؟
أتريد أن تجني رفات إبائنــــــــــا بالشعر او ترقى إليـــــك بــمن حدر
خدّر مشاعرنا بأنغام الهوى فلقد تعودت النـــــــــــفوس على الخدر
عفوا بني قومي فلست بشاعر يملي على الكلمات أمزجة اـبشر
هذي جراحكم التي يصلى بها أشجو بها شجوا يـــــــخالطه الكــدر
سأظل أعزفها على وتر الهوى حتى أرى في الافق تــلويــــح الظفر
من أين تبتسم القصائد في فمي والحزن يمزجها بأصنـــــــاف العبر ؟
أنـــــــــا لاأريــد لأمتــــــــــي إلا ســـــــموا عــــــن مـــــهازل من كفر
أنا لست زمارا إذا نادى الهوى غنّى وإن نادى منــــــــــادي الحق فرّ
انا أيها الاحباب قلبٌ خافقٌ انا لست تمثالا ولا قلبـــــــــــــــــي حجر
كم طفلة في أرض لبنان اشتكت يتما! وكم عيـــــــــنا مدامعها مطر !
كم غادة تبكي على العرض الذي لعبـــــــــــت فيه قراصنة البـــــشر
أوما ترون الليل يغمر أمتــــــــــــــــــــي لا نجمه غنى ولا رقص القمر
أوما تـــــرون يد الحوادث لم تــــزل فوق الرؤوس تــــــدقناقوس الخطر
لو انـــــي سخرت شعري للهوى لجعلت صخر الحب في أرضي مدر
وجعلت أعراض الصبايــــــــا رغبةً ولويــــــــت بالإصرار أعنـــــاق الكدر
وبنيت من شعري لكل مُليــــــحة بيتــــــــا من الأشواق فيه لها مقر
لكن لي قلبا إذا سليـــــــــــــــــــــته ألوى العنان وراح يخفق بالضجر
هاتوا فؤادا لايــــــــــــــــــــحس بما جرى هاتوا جفونا لايؤرقها السهر
وخذوا أرق الشعر مني واسمعوا اخبار من وصل الحبيـــب ومن هجر
لاتطلبوا مني اغتيال مشاعري لا تمنعونـــــــــي من مواصلة السفر
لاتحسبوا شعري تشنجُ يائسٍ فاليــــــــــأس يعجزعن مخالطة الدرر
عفوا بني قومي فإن قصائــــــــــدي جسرٌ إلى أملس قريـــبٍ منتظر
فادعوا إلى الإسلام دعوة شاعرٍ شرب الأسى من أجلكم وبه انصهر
بيني وبين الشعر عهدٌ صادقٌ أن نجعل الإسلام مبـــــــــــــدؤنا الاغر
قالوا :أقم للشعر مملكة بها من كل غانيــــــــةٍ منـــــعـــمةً أثـــــــــر
وارسم لنا من جسم ليلى لوحة تتنــــــافس الألوان فيــــها والصور
وازرع لنا في كل حرف واحة فيها الندى يهمي فيــــــنـــعش الشجر
علّق لنا فيها قناديل الهوى واسكب رحيق العشب في أذن السحر
أثخنت شعرك بالجراح كأنــــــما تــــــــسعى إلى تغيير ماصنع القدر
هذا هو الأقصى ملات قلوبنـــــــــا حزنا عليه ولم يزل قيــــــــد النظر
هذي ربى لبنان أمحل روضها فهل استـــــــعاد الشعرُ فيها ماانـــدثر
هذا الخليج مضرّج بدمائه أترى القصائـــــد سوف تـــــــجبر ماانكسر ؟
أتريد أن تجني رفات إبائنــــــــــا بالشعر او ترقى إليـــــك بــمن حدر
خدّر مشاعرنا بأنغام الهوى فلقد تعودت النـــــــــــفوس على الخدر
عفوا بني قومي فلست بشاعر يملي على الكلمات أمزجة اـبشر
هذي جراحكم التي يصلى بها أشجو بها شجوا يـــــــخالطه الكــدر
سأظل أعزفها على وتر الهوى حتى أرى في الافق تــلويــــح الظفر
من أين تبتسم القصائد في فمي والحزن يمزجها بأصنـــــــاف العبر ؟
أنـــــــــا لاأريــد لأمتــــــــــي إلا ســـــــموا عــــــن مـــــهازل من كفر
أنا لست زمارا إذا نادى الهوى غنّى وإن نادى منــــــــــادي الحق فرّ
انا أيها الاحباب قلبٌ خافقٌ انا لست تمثالا ولا قلبـــــــــــــــــي حجر
كم طفلة في أرض لبنان اشتكت يتما! وكم عيـــــــــنا مدامعها مطر !
كم غادة تبكي على العرض الذي لعبـــــــــــت فيه قراصنة البـــــشر
أوما ترون الليل يغمر أمتــــــــــــــــــــي لا نجمه غنى ولا رقص القمر
أوما تـــــرون يد الحوادث لم تــــزل فوق الرؤوس تــــــدقناقوس الخطر
لو انـــــي سخرت شعري للهوى لجعلت صخر الحب في أرضي مدر
وجعلت أعراض الصبايــــــــا رغبةً ولويــــــــت بالإصرار أعنـــــاق الكدر
وبنيت من شعري لكل مُليــــــحة بيتــــــــا من الأشواق فيه لها مقر
لكن لي قلبا إذا سليـــــــــــــــــــــته ألوى العنان وراح يخفق بالضجر
هاتوا فؤادا لايــــــــــــــــــــحس بما جرى هاتوا جفونا لايؤرقها السهر
وخذوا أرق الشعر مني واسمعوا اخبار من وصل الحبيـــب ومن هجر
لاتطلبوا مني اغتيال مشاعري لا تمنعونـــــــــي من مواصلة السفر
لاتحسبوا شعري تشنجُ يائسٍ فاليــــــــــأس يعجزعن مخالطة الدرر
عفوا بني قومي فإن قصائــــــــــدي جسرٌ إلى أملس قريـــبٍ منتظر
فادعوا إلى الإسلام دعوة شاعرٍ شرب الأسى من أجلكم وبه انصهر
بيني وبين الشعر عهدٌ صادقٌ أن نجعل الإسلام مبـــــــــــــدؤنا الاغر